أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو في مصلحة الاتحاد الأوروبي. وشدد على أن هذه الخطوة ضرورية لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وضمان استقرار المنطقة.
وأكد رئيس الحكومة الاشتراكي في مقابلة مع محطة «آر إي تي في» العامة «من الواضح أن علينا إيجاد حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة وهذا الحل يتضمن، في رأيي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
وأوضح أن «السبب الأخلاقي يكمن في عدم قبول ما يجري في المنطقة فيما يتعلق السبب الجيوسياسي بالأزمة التي قد تمتد إلى لبنان ثم مصر والأردن وتتسبب في حالة عدم استقرار كبيرة في منطقة مهمة جدا للاتحاد الأوروبي هي الشرق الأوسط».
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي، لم يستبعد سانشيز الذي تتولى بلاده حاليًا الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي، إمكانية اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية بشكل فردي.
واستدعت وزارة الخارجية الإسبانية سفيرة الكيان الإسرائيلي المحتل لدى مدريد الأسبوع الماضي للاحتجاج والتعبير عن الرفض للاتهامات «الكاذبة وغير المقبولة» التي وجهها وزير خارجية الكيان الإسرائيلي المحتل إيلي كوهين إلى سانشيز بـ«دعمه الإرهاب».
في عام 2014، أقرّ البرلمان الإسباني قرارًا يدعو إلى هذا الاعتراف بدعم كل الأحزاب السياسية، إلا أن هذا التصويت غير الملزم ولم يكن له أي تأثير.
المصدر: وكالات
