تقديم مي عمر في مسلسل «نعمة الأفوكاتو» الذي أخرجه زوجها محمد سامي تجسيدًا مميزًا ومتقنًا لدور المحامية القوية. تميز المسلسل بقدرته على جذب الانتباه وربط شريحة واسعة من المشاهدين، حيث أثارت كل حلقة ترقبًا لما ستسفر عنه الأحداث التالية.
واستخدم المخرج محمد سامي كل قدراته الفنية والتجربية لجعل بطلة العمل مي عمر تتألق بشكل مميز، مثلما فعل مع محمد رمضان في مسلسل «جعفر العمدة»، وقد نجحت مي عمر في نضوج أداء دورها كمحامية بفضل فهمها العميق لشخصيتها وتوجيهات المخرج.
وقد جمع المسلسل بين عناصر الإثارة والتشويق والدراما الاجتماعية، ونجح في تقديم رسالة قوية عن العدالة والانتقام، وخاصة من خلال تجسيد شخصية المحامية نعمة ومساعيها للقضاء على الظلم.
وعلى الرغم من أن مي عمر عملت مع العديد من المخرجين، إلا أن غالبية أعمالها كانت من إخراج زوجها محمد سامي، مما قد يثير بعض الانتقادات بشأن تفضيلها في الأدوار التي تقدمها. ومع ذلك، فإن نجاحها في هذا العمل يعكس موهبتها وقدرتها على تقديم أدوار متنوعة ومؤثرة بشكل ملحوظ.
بهذا، يبرز مسلسل «نعمة الأفوكاتو» كإضافة مميزة إلى المشهد الدرامي المصري، ويؤكد على القدرة الفنية الكبيرة التي تتمتع بها مي عمر كممثلة متميزة في الوسط الفني.
تفاصيل حلقة الختام من مسلسل «نعمة الأفوكاتو» تكشف عن مفاجآت مثيرة، حيث بدأت الأحداث بكشف نعمة عن حملها من صلاح، مما أثار رغبتها في الانتقام منه. في الوقت نفسه، يُخبر صلاح والدته بأنه تعرض للسرقة وعاجز عن السفر، مما يجعله يتوجه إلى مكان سارة لكنه يواجه إخفاقًا.
تكتشف نعمة أن سارة أمضت الليلة في منزل ياسين الألفي، الأمر الذي يثير غضب صلاح ويدفعه للإنتقام. وعلى الجانب الآخر، تتقدم والدة محمد ببلاغ ضد صلاح بتهمة قتل ابنها.
تتوالى الأحداث مع تصاعد الصراع بين نعمة وصلاح، حيث يكتشف صلاح خيانة سارة واستيلائها على أمواله، مما يدفعه لقتلها. يتم توجيه اتهامات لصلاح بجريمتي القتل، وينتهي المسلسل بولادة نعمة لطفلها وحكم الإعدام على صلاح.
هذه التفاصيل الحماسية والمفاجئة أضفت للمسلسل جاذبية خاصة، وجعلت الحلقة الأخيرة تحظى بمتابعة كبيرة وتفاعل واسع من الجمهور.
