تحركات عسكرية أميركية في الشرق الأوسط: حاملات الطائرات وتصاعد التوتر

حاملات-طائرات

قامت الولايات المتحدة بتحريك حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» باتجاه مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد مرور يومين فقط من اختراق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية للشريط الحدودي المحيط بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحت مسمى «عملية طوفان الأقصى»،

وأفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان بأنه أمر بتحريك الحاملة ومجموعة من القطع البحرية، بما في ذلك مدمرات صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز قوة الردع الإقليمي. في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل، وستعزز القوات الأميركية في الشرق الأوسط ردًا على الهجمات التي تشنها حركة حماس.

رصدت الأقمار الصناعية في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي «يو إس إس جيرالد فورد» غرب جزيرة قبرص برفقة ثلاث قطع بحرية أخرى مصاحبة لها.

وكانت الولايات المتحدة استبقت وصول «يو إس إس جيرالد فورد» إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بإرسال حاملة طائرات ثانية هي «يو إس إس أيزنهاور» يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فرجينيا، كجزء من الجهود “لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل”، حسب ما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

ورافقت حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» التي وصلت إلى شرق المتوسط في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، مجموعة ضاربة تضم طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس فلبين سي»، ومدمرات الصواريخ الموجهة «يو إس إس غرافلي» (دي دي جي 107) والمدمرة «يو إس إس ميسون» (دي دي جي 87)، والجناح الجوي الناقل 3، مع 9 أسراب طائرات.

وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وصلت حاملة الطائرات «يو إس إس أيزنهاور» إلى مياه البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي شهد فيه البحر الأحمر هجومًا على ناقلة نفط إسرائيلية. أطلق فريق ناقلة النفط «سنترال بارك» المملوكة لشركة زودياك البحرية نداء استغاثة جراء هجوم أثناء مرورها بسواحل عدن في المحيط الهندي.

في اليوم التالي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن صاروخين باليستيين أطلقا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أميركية بحرية في خليج عدن. أسقطت المدمرة «توماس هودنر» الصاروخين في خليج عدن دون حدوث أضرار أو إصابات في المدمرة.

المصدر: الجزيرة نت