قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 13 شخصًا وكيانًا، يتهمون بتحويل عشرات الملايين من الدولارات بالعملة الأجنبية من بيع منتجات إيرانية إلى جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. وأربطت الإدارة الأمريكية هذه الأموال بقدرة الحوثيين على توجيه ضربات إلى إسرائيل وهجمات على سفن يُزعم أنها مرتبطة بإسرائيل، كرد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
صرّح بريان نيلسون، نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن «الحوثيين ما زالوا يحصلون على التمويل والدعم من إيران، والنتيجة ليست مفاجئة: هجمات على البنية التحتية المدنية، والسفن التجارية، وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة الدولية».
وأوضح المسؤول الأمريكي أن دعم إيران للحوثيين قد مكنهم من «شن هجمات على البنية التحتية المدنية في إسرائيل وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن»، معتبرًا أن الهجمات التي شُنت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تهدد السفن الحربية الأمريكية العاملة في المياه الدولية.
وفي سياق العقوبات الجديدة، ستتضمن التجميد الفوري لأصول الأفراد والكيانات المستهدفين في الولايات المتحدة، وستُحظر عليهم التبادلات التجارية من وإلى الولايات المتحدة.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها أن الأموال التي حصل عليها الحوثيون جاءت عبر بيع وشحن منتجات إيرانية وتحويلها بدعم من الحرس الثوري الإيراني، ومن خلال شبكة معقدة من شركات الصرافة والشركات في لبنان وتركيا والإمارات وغيرها من الدول.
يأتي هذا في إطار الجهود الأمريكية لاحتواء تأثيرات نشاط إيران وحلفائها في المنطقة، وتعزيز الأمان الإقليمي والدولي.
المصدر: وكالات
