وزراء الاتحاد الأوروبي يناقشون استجابتهم للأزمة في الشرق: حملة ضد حماس وحظر سفر للمستوطنين الإسرائيليين

وزراء-الاتحاد-الاوروبي

يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماع اليوم الاثنين، الخطوات المحتملة في مواجهة الأزمة في الشرق الأوسط. من بين هذه الخطوات، قد يتم التداول بحملة على الموارد المالية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وحظر سفر المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية.

تظل مساعدة أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي أمرًا ذا أولوية قصوى بالنسبة لمسؤولي الاتحاد الأوروبي. ومع اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس، اضطر الاتحاد إلى التركيز على الشرق الأوسط.

يشير تقرير مناقشة من الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي إلى إمكانية اتخاذ خطوات أبعد، مثل استهداف الموارد المالية لحماس وتوجيه عقوبات للمسؤولين عن العنف. بعض الدول الأعضاء، مثل فرنسا وألمانيا، تعمل بالفعل على تعزيز مثل هذه الاقتراحات.

علمًا بأن الاتحاد الأوروبي يصنف حماس كمنظمة إرهابية، يمكن أن تشمل الإجراءات المحتملة تجميد الأصول الخاصة بها في الاتحاد. وقد تشمل الخطوات أيضًا حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي للمسؤولين عن العنف وفرض عقوبات على انتهاكات حقوق الإنسان.

مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أبدوا قلقهم إزاء تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة. قد تكون هناك صعوبة في تحقيق إجماع على مستوى الاتحاد بسبب تباين وجهات النظر بين الدول الأعضاء، ولكن القرار الأمريكي بفرض حظر على تأشيرات الدخول للمتورطين في العنف قد يشجع دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات مماثلة.

المصدر: أ ف ب