هوليود وإسرائيل: نجوم مستمرون في دعم فلسطين وسط موجة استبعاد لانتقاد العدوان على غزة

هوليود

نشر موقع «ميدل إيست آي» البريطاني مقالاً للناقد السينمائي ومبرمج الأفلام المصري جوزيف فهيم، يتناول فيه تعليقه على قرار شركات هوليود باستبعاد الممثلتين الشهيرتين سوزان ساراندون وميليسا باريرا بسبب انتقادهما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الناقد السينمائي جوزيف فهيم

في تعليقه، أكد فهيم أن هوليود بحاجة إلى مراجعة ثقافتها المحايدة تجاه إسرائيل والتحرك نحو إلغاء الحظر على الآراء المختلفة. واعتبر أن الموجة الحالية لإسكات المشاعر المناهضة لإسرائيل تمثل تهديداً أكبر من كل المحاولات السابقة، مشيراً إلى التزام هوليود بالصمت إزاء الأحداث في الشرق الأوسط.

سوزان ساراندون
ميليسا باريرا

وشدد فهيم على أن السينما الغربية تظهر وجهين، إذ تعبر عن غضبها تجاه أحداث أوكرانيا بينما تظل صامتة تجاه ما يجري في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هناك عددًا «مذهلًا» من نجوم هوليود الذين دعموا إسرائيل على مدى سنوات طويلة، بينهم كيرك دوغلاس وسامي ديفيس جونيور وإليزابيث تايلور وفرانك سيناترا.

كيرك دوغلاس في دور سبارتاكوس
سامي ديفيس جونيور
إليزابيث تايلور في دور كليوباترا
فرانك سيناترا

وتساءل فهيم عن سبب عدم قدرة بعض نجوم هوليود المؤيدين لإسرائيل على الاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها الدولة «الصهيونية» على مدى 75 عامًا، مستفسرًا إذا كان الدم الإسرائيلي أغلى وأكثر قيمة من الدم الفلسطيني، أو إذا كانت حياة الفلسطينيين لا تستحق الاعتراف.

وختم مقاله بالتأكيد على علاقة هوليود الراسخة مع إسرائيل، وأشار إلى أن العلاقة الودية تراجعت في فترة معينة بسبب عدوان إسرائيل في السبعينيات وغزوها للبنان في العقد التالي، لكنه أكد أن هناك عددًا كبيرًا من اليهود الليبراليين لا يعتبرون أنفسهم صهيونيين.

المصدر: ميدل إيست آي