أعلنت فاليري بيكريس، رئيسة منطقة إيل دو فرانس في شمال فرنسا، سحب جائزة سيمون فايل من الكاتبة الفرنسية ذات الأصول المغربية زينب الغزوي، بسبب موقفها الأخير المندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات الغزوي المنددة بالأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مما أدى إلى استياء وجرح لدى المواطنين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
ونشرت بيكريس تدوينة على فيسبوك أكدت فيها أن شجاعة زينب الغزوي ومحاربتها للإسلاموية كانت سببًا في اختيارها لجائزة سيمون فايل عام 2019. لكن تصريحاتها الأخيرة وصفت بأنها “شائنة وصادمة” وأثرت بشكل سلبي على مشاعر المواطنين، ما دفع برئيسة المنطقة إلى سحب الجائزة.
وفي تصريحاتها، دعت بيكريس إلى ضرورة احترام رسالة السلام التي حملتها سيمون فايل، ورأت أن تصريحات الغزوي لا تتفق مع هذه الرسالة. وأعلنت سحب الجائزة بالتنسيق مع أصحاب حقوق سيمون فايل.
يأتي هذا بعد يوم واحد من دعوة أوريليان فايل، حفيدة سيمون فيل، لاتخاذ إجراء قوي ضد زينب الغزوي بسبب مواقفها الأخيرة. من جهتها، ردت الغزوي عبر حسابها على منصة «إكس»، مؤكدة أن تكريم سيمون فايل يعني الدفاع عن حق الإنسانية بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص.
المصدر: مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي
