قررت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الخميس حظر «المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام» حسب تعبير الوزارة. وفي تحد للقرار، تجمع مئات من الأشخاص في ساحة الجمهورية في وسط باريس حيث رددوا شعارات داعمة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.
اتخذ وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان القرار بحظر «المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام» حسب تعبيره. وأوجه دارمانان هذه التعليمات إلى السلطات المحلية عبر برقية رسمية.
وأعلنت الوزارة أنه في حال خرق هذا الحظر، سيتم توقيف من وصفهم بـ «منظمي المظاهرات ومثيري الشغب». وكان الوزير قد صرح سابقًا أنه تم تسجيل أكثر من 100 حادث يمكن تصنيفها كـ “عمل معاد للسامية” في فرنسا منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات الاحتلال حول قطاع غزة.
وفي رد فعل على القرار، تجمع مئات الأشخاص في ساحة الجمهورية في وسط باريس، حيث أعربوا عن تأييدهم للفلسطينيين وأدانوا العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي القرارات الحكومية مع تحركات أخرى ضد المؤيدين لفلسطين في فرنسا حسب متابعين، منها ترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، واستخدام تهم معادات السامية على المعارضين لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: أ ف ب + رويترز
