جوجل تحتفل بذكرى الفيل أحمد، فمن هو؟

أحمد-الفيل-غلاف

وضعت جوجل عبر متصفح كروم روسمًا للفيل أحمد تكريمًا لذكراه. فما هي قصته؟
في نيروبي من عام 1970 أقيم احتفال رمزي للحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي البيئي، أعلنت خلاله حكومة كينيا عن تكريم الفيل الأسطوري أحمد كنزًا وطنيًا ونصبًا حيًا خلال حياته.

أحمد الفيل، الملقب بـ «ملك مارسابيت»، كان يتجول في براري أفريقيا محمولًا على عاتقه أسطورة طويلة. يُعتبر «تيم»، أحد أبرز أفراد نسله، أكبر فيل ذو أنياب في كينيا، ويعيش في منتزه أمبوسيلي الوطني.

رسوم متصفح جوجل كرووم احتفالاً بأحمد الفيل

الأسطورة تتحدث عن أنياب أحمد الطويلة جدًا التي جعلته غير قادر على تسلق التلال إلا بالمشي إلى الوراء. وعلى الرغم من عدم توثيق هذه الحكاية، إلا أن الفيل «ملك مارسابيت» كان يعيش في غابات محمية مارسابيت الوطنية في شمال كينيا.

واحتفل الأطفال في عام 1970 بحملة كتابة رسائل إلى الرئيس مزي جومو كينياتا، يطالبون بحماية هذا الكنز الوطني. وردًا على ذلك، وضع الرئيس كينياتا أحمد تحت حمايته بموجب مرسوم رئاسي، جعله الفيل الوحيد الذي تم إعلانه نصبًا حيًا.

تم مراقبة أحمد بعناية من قبل حراس الصيد المسلحين حتى وفاته في عام 1974 عندما بلغ عمره 55 عامًا. تم تحنيطه بعناية ويظل جسده الضخم يقف بفخر في المتحف الوطني الكيني في نيروبي، ليبقى ذكرى لهذا العملاق من الطبيعة.

المصدر: جوجل

الفيل أحمد، محنط في المتحف الوطني الكيني