شنت القوات الأمريكية يوم الأربعاء ثاني ضربة جوية خلال غضون 15 يومًا، استهدفت مواقع ترتبط بإيران في سوريا، في تحرك يظهر بوضوح كتكتيك لتحقيق الردع. ورغم هذه الضربة، يظل السؤال حول توسع دائرة الحرب المحتملة بين حماس وإسرائيل قائمًا.
تحدث المسؤولون العسكريون الأمريكيون بشكل إعلامي لتأكيد طابع العملية العسكرية المحدودة، مشيرين إلى استخدام خطوط تواصل لتجنب التصعيد مع روسيا. وتأتي هذه الهجمات لتسليط الضوء على صعوبة دور الولايات المتحدة في الحفاظ على توازن بين حماية مصالحها في المنطقة وتجنب إشعال صراع بين إسرائيل وحماس الذي قد يتحول إلى نزاع إقليمي.
على خلفية الضربة الأمريكية في سوريا، يظهر واشنطن اختيار كلماتها بعناية في محاولة للتحكم في التوتر، حيث ذكر البيت الأبيض أن “القوات الأمريكية نفذت ضربة في إطار الدفاع الشرعي عن النفس ضد منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمجموعات المنضوية تحته”.
المصدر: فرنس 24
