تمديد الهدنة في غزة: صفقات تبادل وجهود إنسانية في ظل تحديات الإغاثة

الهدنة-غزة

تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس في اللحظة الأخيرة يوم الخميس لمدة سبعة أيام إضافية، بهدف السماح بتبادل الأسرى، فيما شهدت القدس هجومًا بأسلحة نارية أسفر عن وفاة شخصين وإصابة آخرين. بدأت الهدنة في 24 نوفمبر بعد سلسلة من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن ارتقاء اكثر من 16 ألف شهيد. ويأتي تمديد الهدنة في سياق جهود الوسطاء لتحقيق صفقة تبادل للأسرى.

أعلن الجيش الإسرائيلي قبل انتهاء الهدنة عن استمرار الهدنة للسماح بإطلاق سراح «رهائن». من جهتها، أكدت حماس التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بيوم إضافي بدعم من قطر والولايات المتحدة.

شهدت الهدنة إطلاق سراح 70 رهينة إسرائيلية و210 أسير فلسطينيين، وأطلق سراح أيضًا 30 أجنبيًا. كما وصل وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل لبحث زيادة المساعدات الموجهة لقطاع غزة وتمديد الهدنة.

على الرغم من جهود التهدئة، شهدت مناطق خروج الأسرى الفلسطينيين صدامات بين المحتفلين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، التي مارست تضيقًا عليهم، مع تسجيل إصابات.

ويستمر القطاع في مواجهة أزمة إنسانية، ورغم دخول المساعدات، يظل الوضع غير كافٍ بحسب الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف إنساني لإطلاق النار.

المصدر: أ ف ب