في سلسلة تحقيقات منصة إيكاد الرقمية، كشفت لأول مرة عن هويات شخصيات إسرائيلية مرتبطة بلجان ذباب إلكترونية. يتمحور التحقيق حول الأفراد الذين يشاركون في هذه اللجان ويمثلون قطاعات من مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي.
من خلال متابعة دقيقة لنشاطات عدة لجان إسرائيلية، تم الكشف عن وجود حسابات مركزية مثل «الكعام»، «التيما ultima»، “توماس»، وغيرها، تعمل بطرق مربكة وترتبط بشكل واضح بحساب إيدي كوهين. هؤلاء الأفراد يسعون إلى تشويه الرأي العام العربي ونشر أجندات محددة.
وفي سياق مثير، كشفت التحقيقات عن حسابات رئيسية مثل «@alk3aam»، التي ترتبط بشكل مباشر مع حساب «@MoranT555». تفاعلت هذه الحسابات مع بعضها بطريقة تشير إلى وجود ارتباطات قوية وتنسيق في نشر الرسائل.
وكشف التحقيق عن حساب «موران T»، حيث أن هويتها مزدوجة. على منصة تويتر، تظهر كإسرائيلية صهيونية تجيد اللغة العربية، بينما على لينكد إن، تعترف بكونها مدونة إسرائيلية تختص في الثقافات العربية، وتدرس اللغة العربية لشبان إسرائيليين في أكاديمية ترتبط بالاستخبارات والقطاع العسكري.
في نشرة المقابلة التي أجرتها مع مجموعة من النساء، كشفت «موران» عن دورها كمعلمة للغة العربية، مبرزة استخدامها لمعرفتها باللغة لمحاربة الرواية الإعلامية العربية خلال الحروب. وفي سياق آخر، أكدت سايبر ليفني، المسؤولة عن الحسابات الناطقة بالعربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، على دورها في توجيه الحملات الإعلامية لدعم رواية التطبيع.
تستمر تحقيقات إيكاد المثيرة في كشف التفاصيل والأسرار وراء هذه اللجان الإلكترونية، وكيف تتلاعب بالهويات لتحقيق أهدافها المحددة.
المصدر: منصة إيكاد
