الناشطة الفلسطينية عهد التميمي تكشف عن وضع سيء لنساء فلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي

عهد-التميمي

قالت الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، صباح الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 10 سيدات من قطاع غزة في وضع صعب للغاية.

تم إطلاق سراح التميمي، البالغة من العمر 23 عامًا، ضمن الدفعة السادسة من عملية تبادل بين حركة «حماس» وتل أبيب. وأشارت إلى أن الفرحة بالإفراج عنها تأتي مختلطة بالقلق بسبب المجازر التي ارتكبت في قطاع غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية.

وأفادت التميمي بأن هناك حوالي 30 أسيرة، بينهن 10 من قطاع غزة، ما زلن في السجون الإسرائيلية، حيث اعتقلن خلال العملية البرية الإسرائيلية الأخيرة.

وأوضحت أن الوضع في السجون يظل صعبًا للغاية، حيث يتعرضن لتنكيل يومي، يتضمن تركهن دون مياه ولا ملابس، والنوم على الأرض والتعرض للضرب.

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية هددتها بالتحريض على والديها إذا تحدثت عن الأوضاع في السجن. ورغم التهديدات، أكدت التميمي أنها ستواصل نضالها وتحدي الاحتلال.

ويُذكر أن والد التميمي اعتقل من منزله في بلدة النبي صالح في الضفة الغربية وما زال في سجون الاحتلال. وقد تعرضت عهد للإصابة برصاص الاحتلال ثلاث مرات في طفولتها، بالإضافة إلى إصابتها بكسر في يدها.

وفي عام 2017، اعتقلتها سلطات الاحتلال وسجنتها لمدة 8 أشهر، وتم إعادة اعتقالها في نوفمبر الجاري.

تسلمت عهد التميمي جائزة «حنظلة للشجاعة» عام 2012 من بلدية «باشاك شهير» في إسطنبول؛ لشجاعتها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس حملات متكررة من قوات الاحتلال، مصحوبة بمواجهات واعتقالات وإطلاق نار حي ومطاطي وقنابل غاز مسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.

تزايدت هذه الاعتداءات في ظل الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة، حيث قتلت إسرائيل في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب 246 فلسطينيًا وأصابت أكثر من 3 آلاف واعتقلت 3260.

المصدر: القدس العربي