أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، يكشف عن نوايا إسرائيلية عدوانية تستهدف توسيع دائرة الصراع، معلنة التزامها بـ«مواصلة الطريق لتحرير فلسطين».
وأوضح أيمن شناعة، مسؤول العلاقات الوطنية لحركة «حماس» في لبنان، أن اغتيال العاروري يكشف عن «النوايا العدوانية للعدو الصهيوني بتوسيع دائرة استهدافه لقيادة الحركة». وأشار إلى أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باغتيال قيادات حماس بالخارج تأتي في سياق محاولته الهروب من مأزقه الداخلي.
وأكد شناعة أن «جريمة الاغتيال الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة طريق تحرير فلسطين»، مؤكدًا أنهم مستمرون في مسيرة المقاومة، ولن تردعهم عمليات الاغتيال.
يُشار إلى أن اغتيال العاروري هو الأول لقيادي من حماس خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، وجاء بعد تهديدات متكررة من الجهات الإسرائيلية باغتيال قادة حماس في فلسطين ولبنان وتركيا وقطر.
المصدر: الجزيرة
