ارتفاع عدد الشهداء والتوتر المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة

الضفة-الغربية

ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة إلى 18 شخصًا، وذلك بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات مداهمة في عدة مناطق. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 14 من القتلى سقطوا خلال المداهمة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مدينة ومخيم جنين للاجئين. وأضافت الوزارة أن شهيدين سقطا في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ودورا جنوب الخليل، وشهيدا آخر في مخيم الأمعري قرب رام الله، وشهيد آخر في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

وبحسب الوزارة، ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 181، فيما تجاوز عدد الجرحى 2300.

وفي السياق ذاته، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية متواصلة في مدينة جنين وحاصر مخيمها، وذلك وسط تحليق مكثف لطائراته. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال قصفت مواقع في مدينة جنين ومحيط مخيمها.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استهداف سيارة إسعاف تابعة له في جنين وإصابة أحد المسعفين برصاص حي في الظهر.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنين للمرة الثانية خلال ساعات قليلة بهدف اعتقال مطلوبين، وجرفت الشوارع ودمرت البنية التحتية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

بجانب ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بدخول مدينة نابلس ونقل تعزيزات عسكرية نحو مخيم بلاطة للاجئين، بعد أن اقتحم بلدة دورا في الخليل، وتسبب ذلك في وقوع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات المقتحمة، مما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخر.

من ناحية أخرى، حمّلت الخارجية الفلسطينية إسرائيل والدول الداعمة لها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العواقب المأساوية لاستهدافها المدنيين الفلسطينيين، وحذرت من انفجارات في الضفة الغربية تصعّب السيطرة عليها.