تقدم وكالة ناسا برؤى رائدة في معالجة تحديات تغير المناخ، حيث تجمع بيانات بيئية هائلة من خلال أكثر من عشرين قمرًا اصطناعيًا وأدوات قياس. يعتمد العلماء على هذه المعلومات لفهم التغيرات المناخية وتباطؤها.
وبينما أعلنت وكالة ناسا عن إنشاء منصب «المستشار الأول لشؤون المناخ»، تسعى من خلاله لتعزيز الجهود الأميركية والدولية لمكافحة تغير المناخ. يشغل المنصب مؤقتًا غافين شميت، خبير في نظم المحاكاة الحاسوبية للمناخ.
وفي سياق جهود الرئيس بايدن للتصدي لتحديات المناخ، عادت الولايات المتحدة رسميًا إلى اتفاقية باريس. وتستخدم ناسا الأقمار الاصطناعية لرصد جودة الهواء والتلوث، مما يدعم البحوث حول تأثير النشاط البشري على المناخ.
كما يُشكل المستشار الأول لشؤون المناخ دعمًا قويًا لتحقيق أهداف الولايات المتحدة المناخية، من خلال تعزيز المبادرات التكنولوجية وتكثيف التنسيق مع العلماء. هذا القرار يعزز دور ناسا في قيادة الجهود العلمية والتكنولوجية لمواجهة تحديات المناخ.
المصدر: شاير امركا
