دوافع طوفان الأقصى: الحرس الثوري يدعي وحماس تنفي

حماس-والحرس-الثوري

صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بأن عملية طوفان الأقصى، والتي قامت بها حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في السادس من أكتوبر 2023م، كانت إحدى الردود على اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قضى في غارة جوية في مدينة بغداد بالعراق، مطلع العام 2020م.

بدورها، نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» صحة ما ورد على لسان المتحدث بسم الحرس الثوري الإيراني، وأضافت الحركة في بيان لها: «أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى» وأضافت: «نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا».

تأتي تصريحات الحرس الثوري متناقضة مع تصريحات حسن نصر الله زعيم المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله» في أول ظهور له بعد عملية طوفان الأقصى والتي نفى من خلالها أي معرفة له أو لإيران أو لأي طرف في «محور المقاومة» بالعملية. وأكد أيضًا بأن قرار العملية فلسطيني.

المصدر: الجزيرة