اليوم: الحوثيون يستهدفون سفنًا متجهة إلى إسرائيل وتقارير عن احتمال اختطاف سفينة في بحر العرب

الحوثيين-استهداف-سفن

في سياق الأحداث المتسارعة في البحر الأحمر يوم الجمعة، قامت جماعة أنصار الله الحوثية باستهداف سفينتين بصواريخ بحرية، وزعمت أنهما كانتا في طريقهما إلى إسرائيل. وفي الوقت نفسه، تشير تقارير غربية إلى احتمال اختطاف سفينة في بحر العرب قرب جزيرة سقطرى اليمنية.

أفادت مصادر بأن حركة السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي توقفت شبه كاملة بسبب هجمات الحوثيين، وأعلنت شركة ميرسك، وهي واحدة من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، عن تعليق جميع عملياتها عبر البحر الأحمر مؤقتًا.

أكد المتحدث باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أن السفينتين المستهدفتين كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافهما بصواريخ بحرية، نتيجة رفض طواقمهما الاستجابة لتحذيرات القوات البحرية اليمنية.

تأكدت مصادر غربية من تضرر السفينتين، إحداهما ألمانية والأخرى سويسرية، وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق في إحداهما. وأشارت واشنطن إلى أن صاروخًا باليستيًا أطلق من مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن أصاب السفينة، مما أدى إلى نشوب حريق، وأكدت أن البحرية الأميركية في طريقها لتقديم المساعدة.

في سياق متصل، تقارير تشير إلى احتمال اختطاف سفينة بحر العرب بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، حيث قالت قوة مكافحة القرصنة الأوروبية إن سفينة تابعة للبحرية الإسبانية تتجه بسرعة نحو السفينة المفترض اختطافها.

في ظل هذه التطورات، أعلنت شركة ميرسك تعليق جميع عمليات الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وأعلنت شركة هاباغ لويد الألمانية تأجيل إبحار سفنها عبر البحر الأحمر.

توقفت حركة المرور في ميناء إيلات الإسرائيلي تقريبًا بسبب هجمات الحوثيين، وحذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحوثيين من مواصلة هجماتهم، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية استعدادها لحماية السفن والقوات الأميركية.

في تحرك وقائي، أصدرت تل أبيب تعليمات لموانئها بحجب بيانات السفن القادمة والمغادرة لتفادي التعرض للهجمات.

تلك هي الأحداث الأخيرة التي شهدها البحر الأحمر، مما يثير قلقًا دوليًا ويدفع الولايات المتحدة إلى البحث عن حلول دولية لتهدئة الوضع في المنطقة.

المصدر: أكسيوس