أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أنه لن يتم خروج أي من الأسرى أو المحتجزين الإسرائيليين في القطاع إلا من خلال التبادل المشروط، الذي أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ بداية معركة «طوفان الأقصى».
وفي كلمة مسجلة حصلت عليها الجزيرة، أكد أبو عبيدة أنه لا يستطيع أحد، سواء كانت إسرائيل أو داعموها، أن يأخذ أحد الأسرى أحياء دون التبادل وفقًا لشروط المقاومة وكتائب القسام. وأضاف أنه لا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو حكومته أو حتى صهاينة البيت الأبيض تحرير أي جندي، وذلك في إشارة إلى فشل محاولة تحرير أسير إسرائيلي ومقتله في الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أن الهدنة المؤقتة أثبتت مصداقية كتائب القسام فيما يتعلق بشروط التبادل، وأكد أن «العملية الفاشلة أثبتت عدم قدرة العدو على تحرير أحد الأسرى وفشلت تمامًا».
فيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أكد أبو عبيدة أن كتائب القسام نجحت في تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 10 أيام منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في ديسمبر. وأضاف أن مقاتلي القسام هاجموا الآليات باستخدام قذائف متنوعة، مؤكدًا قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
وأوضح أن كتائب القسام نفذت العديد من العمليات النوعية، منها مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام، وتحدث عن قصف المناطق في غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة.
وفيما يتعلق بالهدنة، شدد على أن «العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع». وأكد أن «العدو لا يزال يتلقى الضربات والقادم أعظم».
وفي ختام كلمته، أكد أبو عبيدة أن «لا خيار أمامنا إلا القتال لمواجهة المحرقة التي يقوم بها العدو بهدف كسر إرادة شعبنا».
المصدر: الجزيرة
