نشر المتحدث باسم جماعة أنصارالله (الحوثيين) اليمنية، يحيى سريع كلمة «ZIM» على صفحة تويتر الرسمية، في تزامن مع قصف مدينة إيلات الإسرائيلية بواسطة صواريخ. يحمل الخبر دلالات تشير إلى احتمالية اختطاف الحوثيين لسفينة شحن تابعة لشركة إسرائيلية للنقل البحري تُدعى «زيم».
توضح صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن «ZIM» هي اسم الشركة الإسرائيلية للنقل البحري وتشير الى احتمال اختطاف الحوثيين لإحدى سفن الشحن التابعة لها. الشركة «زيم» تُعد واحدة من أبرز الشركات في مجال الشحن البحري على مستوى العالم، وتأسست في عام 1945 كشراكة بين الوكالة اليهودية والرابطة البحرية الإسرائيلية والاتحاد العام للعمال الإسرائيلي.
ويرتبط تاريخ الشركة بدورها في نقل المواد الغذائية والشحنات والمعدات العسكرية لليهود خلال حرب عام 1948، ومن ثم تكليفها بنقل المهاجرين اليهود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إعلان تأسيس إسرائيل. وفي عام 2004، اشترت شركة مملوكة للحكومة الإسرائيلية 49% من أسهم «زيم» وأصبحت المالك الوحيد للشركة. تُدير «زيم» أعمالها من خلال 70 سفينة، وتنقل سنويًا حوالي 547 مليون حاوية بمختلف أنواعها.
في الوقت الحالي، تقوم السلطات الإسرائيلية بتحقيقات للتأكد من مدى صحة الأنباء حول احتمالية اختطاف السفينة.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أعلن الحوثيون سابقًا أن جميع السفن الإسرائيلية هي أهداف لهم مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. يُشير التقرير أيضًا إلى استيلاء الحوثيين على سفينة أخرى تابعة لرجل أعمال إسرائيلي في وقت سابق، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.
المصدر: وكالات
