شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة حاشدة يوم السبت، شارك فيها الآلاف في إطار دعمهم للفلسطينيين. تأتي هذه المظاهرة في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ37 يوماً، وحملاته المستمرة في الضفة الغربية. وأثارت تصريحات وزيرة الداخلية سويلا برافرمان جدلًا بعد وصفها الاحتجاجات بأنها «مسيرات كراهية».
وتظاهر نحو 300 ألف شخص في لندن، مشاركين في مسيرة تأييدية للفلسطينيين، ومجددين الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. انتشرت الشرطة لمنع حدوث صدامات مع مظاهرة مضادة.
انطلقت المظاهرة التي نظمها «ائتلاف أوقفوا الحرب» تحت عنوان «المسيرة الوطنية من أجل فلسطين». وقالت الشرطة إن حوالي 300 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، حاملين أعلام فلسطينية ورافعين لافتات تنادي بـ «وقف قصف غزة».
في سياق متصل، شهدت المظاهرة صدامات محدودة قرب النصب التذكاري، حيث حاول بعض المتظاهرين من المسيرة المضادة اختراق طوق الشرطة. أعلنت الشرطة عن اعتقال 82 شخصًا كانوا يحاولون الوصول إلى المسيرة الرئيسية.
ويأتي هذا الموقف الشعبي البريطاني في تعارض مع الموقف الرسمي، حيث وصف رئيس الوزراء ريشي سوناك المظاهرة بأنها «لا تنم عن الاحترام». وفي تصريحات سابقة، انتقدت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان الاحتجاجات، ووصفتها بأنها «مسيرات كراهية».
يأتي هذا في ظل استعدادات أمنية مكثفة، حيث نشرت الشرطة أكثر من 1850 شرطيًا للحفاظ على النظام وتأمين المظاهرات.
المصدر: رويترز
